استهدفت طائرات مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي الفاشي، بتاريخ 11 شباط 2024، مبنى فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، مما أسفر عن ارتقاء القياديتين صورخوين وآزادي ديرك إلى مرتبة الشهادة.

وتحدث عبد القادر رمي، عضو جمعية (Siwarên Azadiyê yê Gaziyên Kobanê)، حول استهداف دولة الاحتلال التركي لفدراسيون جرحى الحرب، لوكالة فرات للأنباء.

وفي مستهل حديثه، ذكر عبد القادر رمي، أن شهر شباط هو شهر أسود للكرد وللإنسانية وقال: "يوم15 شباط هو اليوم الأكثر سواداً في تاريخ الإنسانية، فقد نفذت فيه المؤامرة ضد الكرد في شخص القائد آبو، وتستمر المؤامرة من خلال الهجمات الاحتلالية حتى يومنا هذا".

وأشار "رمي" إلى أن جرحى الحرب الذين قاوموا أكبر إرهاب في العالم، باتوا مستهدفين في الآونة الأخيرة من قبل الفاشية التركية، وقال: "استشهدت الرفيقتان صورخوين وآزادي في الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي على مبنى فدراسيون جرحى الحرب في إقليم شمال وشرق سوريا، إن الدولة التركية تخاف من قوة الشعب وقوة جرحى للحرب الذين ضحوا بجزءٍ من أرواحهم كمقابل للحرية فداء لوطنهم.

قاومت رفيقتنا صورخوين في معارك كوباني، وروح الشهيدة صورخوين تحيا في كل بيت دخلته، وستظل تلك الروح موجودة في قلوبنا دائماً، كما إننا سنواصل المسير دائماً على درب المقاومة للشهيدتين صورخين وآزادي.

واختتم عبد القادر رمي حديثه على النحو التالي: "خلقت الدولة التركية الإرهاب الأكثر وحشية، لكن بمقاومة رفاقنا، هُزم هذا الإرهاب، وهو ما أثار غضب وحقد الدولة التركية ولذلك تحاول الانتقام عبر هذه الهجمات، لكننا سنقاوم ضد وحشية الدولة التركية حتى النهاية".